علاقة فيها الحب والود والاتزان والنمو والتطور، بحاجة لعنصر مهم هو:
الانسجام والاتفاق على قيمة واحدة على الأقل بين الطرفين.
وهذا أهم شرط بعد الاحترام لأي علاقة تنوي لها أن تستمر في حياتك.
العلاقة هي رابطة بين شخصين، لا يمكن أن تتزن بعمل واهتمام شخص واحد منهما، بل كلاهما.
فمهما حاول طرف واحد فقط لإنجاحها سيظل الأمر ناقصًا، وعندما يتعب هذا الطرف، يتوقف ويهرب، أو يغضب وينفصل، أو يستسلم ويكتئب.
كثير من مشاكل العلاقات تنبع من عدم الانسجام بين طرفيها، وهذا أمر لا يعترف به، ربما لأنه لم يُلاحظ!
مثلما يحصل عند الارتباط بزواج لإرضاء الغير!
أو الهرب بالزواج!
وجود أرض مشتركة بين الطرفين، والتعاون على عيش قصة معًا باتفاق واحترام (كأن يكون الهدف رعاية جيدة للأبناء بغض النظر عن أي أمر آخر) هو أقل درجات العلاقة، التي تستمر نحو النمو ولو ببطء، أو تستمر لأجل الهدف المتفق عليه وتنجح فيه على الأقل، رغم الخسائر في الأمور الأخرى أو الركود فيها.
•غياب هذه المنطقة المشتركة
•عدم الاتفاق على أي مصلحة مشتركة
•تفاني طرف واحد فقط لأجل العلاقة
•أنانية أو تهرب أو هروب طرف منهما -على الأقل-
كلها أسباب تدل على أن العلاقة هشة جدًا، مهما طال الزمن الذي يسجل لها، وتزداد هشاشتها بازدياد عدد الأسباب التي ذكرتها سابقًا.
انهيار علاقات أعمارها تجاوزت العقدين،
وانفصال أزواج بعد سنوات من التظاهر بالعلاقة المستمرة أمام الملأ (بخلاف الواقع الذي يعيشونه في بيوتهم)، تؤكد بأن الأساس كان مهترئًا من البداية، والانهيار الذي يُظن بأنه حصل فجأة، ما هو إلا طفح للكيل، أو انتهاء مدة صلاحية مصلحة في حالات!
فالمدة الطويلة ليست سببًا للاستمرار، مع أن الناس يظنون ذلك!
لكنها نتيجة لنجاح العلاقة وثمرة من ثمارها، لأن الأرضية المشتركة ساعدت على أن يكون البناء عليها بالاتفاق قويًا، والذي يكبر بالاحترام والعشرة وينمو مع الأيام.
ماذا لو كنت في علاقة لا اتفاق فيها؟
عنوان المقال القادم
#إشراق_حريب
#حب_البنات