لو كان الانسان صادقًا فعلاً فيما يريده لن يؤجل.
التسويف/ التأجيل نتيجة، وعادة ما يكون من رغبة مزيفة، (أو كانت رغبة سابقًا في حل ما ولم تعد رغبة في هذا الحال)، أو من عدم ثقة في الذات، بسبب أفكار ومشاعر منخفضة كالمخاوف المزيفة..
الحل عند الشخص نفسه، بمعرفة ما وراء هذا التأجيل وما الذي يغذيه به.
قد يكون التأجيل أحد صور المقاومة، فهي ليست واضحة دائمًا..
قد تكون هذه المقاومة حماية لك من الخروج من منطقة الاعتياد/ الراحة!
من صور المقاومة:
• التأجيل
• الهروب
• الاستعجال
• الانغماس في عمل ما بإفراط
• تصرف إدماني
• الاستهزاء
• الرفض الصريح
التسويف/ التأجيل رسالة لتصحيح المسار.
البعض يسمي هذا الحال بالكسل، وردي على ذلك:
أنت لست كسولًا!
بل أنت لست مستعدًا لما تظن بأنك كسول تجاهه، وربما لا تريده من الأساس!
تأكد من رغبتك وصفاء نيتك ولماذا اريده أصلًا؟ قبل أن تتهم نفسك بالكسل أو التسويف أو التأجيل. كل هذه التسميات نتائج لك وليست سببًا!
مقترح بخطوات لحل الموضوع في حال تأكدك من رغبتك:
1-حدد هدفك بوضوح.
2-اعرف لم تريده بالتفصيل.
3-ابدأ يومك بكتابة نواياك، ونفذ مباشرة بداية بالمهم، ثم افعل ما تشاء.
4-كافيء نفسك على الانجاز لو كان بسيطًا.
5-الاستماع لحديثي السابق عن الموضوع.
وقد يكون التعب والاستنزاف والإجهاد والإرهاق وربما الروتين أسباب، عندها تكون النتيجة التأجيل طلبًا للراحة، أو تغيير الأجواء أو التغيير الجذري كإعادة الجدولة أو إجازة حقيقية أو الانتقال!
#إشراق_حريب
#شيرا_تويتس