ارتفاع ذكورة المرأة، يتطلب الرجل أن يكون في طاقة ذكورة بشكل أفضل منها، وهذا يعيدها لأنوثتها.
ارتفاع ذكورتها هو نتيجة لغياب الرجل عن عالمها، فاضطرت لتتخذ دوره في حياتها.
هرب الرجل من هذا الحال لن يصلح شيئًا، وسيدفعه لخلل زيادة طاقة الأنوثة عنده!
كل شيء يحل بحكمة.
ليس من المتوقع أنها ستعود لأنوثتها بسهولة!
فهي مخذولة وبحاجة للاطمئنان على نفسها، والتأكد من أن هذا الرجل سيعطيها مكانها فعلًا ويأخذ مكانه، ولن يخذلها كمن سبقه.
هي بحاجة للتاكد من أنه رجل حقًا، ورؤية ذكورته المتزنة، الذكورة الأفضل من ذكورتها الدفاعية، وقتها ستعود لمكانها عن طيب خاطر وتعيش دورها وتترك له دوره.
لومها على حالها، ودون الاثبات لها بأن هناك رجل فعلًا في حياتها كمن يلوم أحدًا كسرت ساقه، لم يقفز على رجله السليمة؟
بدلًا من تقديم المساندة له أو إعطاءه عكازًا!
أو السماح له بالشفاء والوقت والتعلم، أو تركه يختار كيف يعيش بطريقته..
لذلك أقول للرجال:
كونوا أكثر رجولة!
نحن بحاجة لأن نراكم على الساحة..
لأن نعرفكم..
نريد الشعور بوجودكم..
هربكم لم يفدكم، ولم يفدنا، ولن يصلح خلل النساء بغيابكم.
#إشراق_حريب
#حب_البنات
#شيرا_تويتس