كثير من البنات يحلمو بقصص رومانسية وحبيب يشبه خيالاتهم.
الأغاني والأفلام والمسلسلات وبعض حسابات ناس يعرضو علاقاتهم تكون مرجع لبناء تصور ذهني عن العلاقة مع الرجل، كثير ما تكون بشكل لا يشبه الواقع أو ينقصه تحمل مسؤولية أو فهم مغلوط للحياة.
تعيش البنت في قصة من خيالها (مهما كانت تحتاج فلترة، لأنها تجربة لاتزال في خيالها وتحتاج تعرف عنها وعلى الأغلب تتعلم لما تعيشها!)
ولما يتقدم شخص أو أشخاص
أو تعيش علاقات عابرة تحسب إنها حب وبداية قصة زواجها
تكتشف ان كل ما كان ما يشبه طلبها ورغباتها.
أحيان ما تعرف أصلًا ان اللي تعيشه ما يشبه رغباتها لان تصرفاتها وتفاعلها في القصص مبني على ما عندها من توقعات وتصور ذهني، فتهرب من العلامات أو تتغاضى عن الواقع أو ما تشوفه من الأساس!
لأنها تعيش في عالمها اللي في عقلها! وتتعامل على أساسه.
يكبر رقم العمر مع الأيام،
وبسبب القناعات المرتبطة بالعمر يبدأ الخوف
وتبدأ الشروط تقل أو تنحذف مع الأيام،
وممكن تبدأ بالاستسلام لاي رجل عشان اتزوج وتصير فكرة مسيطرة عليها.
أو تنصدم بجدار الواقع الذي لا يشبه تصوراتها عن الحب والعلاقة بالرجل من تجربة قاسية تمر بها أو بمن حولها.
وتظن إن المشكلة فيها وتبدأ صورتها تهتز وثقتها في نفسها تضعف
(هذا إذا ما كانت ضعيفة من البداية)
المشكلة مو في البنت
المشكلة ان الموضوع مبني عندها على صور مشوشة من الميديا
وقناعات مريضة موروثة
وجروح احتياجات الطفولة
وصورة ذهنية مهترئة
وممكن يكون كل هذا خليط موجود عندها
لو تحبي تتعلمي وتتعمقي في موضوع فهمك لذاتك وعلاقتها بالرجل في عالمك، تابعيني خلال الأيام القادمة
سأكتب في الموضوع بشكل عام كعادتي في كتاباتي على #حب_البنات
ومحضرة له ورشة خاصة وبشكل استثنائي للمهتمات، وستكون هنا على الموقع.
كونوا ع الخط 😉
وكونوا بخير
#إشراق_حريب