بعضها جميل ويحمل مشاعر طيبة، وذكريات محببة للقلب.
وبعضها مؤلم أو مزعج، أو مربك!
قد تكون الأحداث في هذه القصص عابرة وتساهم في تطور العلاقة، وربما تكون سبب لاضطرابها، وتوضيح الخفايا فيها وفي أطرافها.
في بداية العلاقة ندخل بدون توقعات، لذلك نتفاجأ بمفاجآتها وأحداثها الحلوة، لكن لما نبدأ نتوقع ونترقب ونحدد صورة ذهنية للعلاقة، لأننا نقيدها في قالب محدود، ونقلل فرص نموها!
وقتها نعيش خيالات ومشاعر داخلية مرغوبة وبالمقابل نغمض الأعين عن الموجود، سواء كان إنذار خطر، أو ما يُمتن عليه.
الصورة الذهنية للعلاقة، وخيالات اليقظة عنها، والأفكار والمشاعر تجاه الطرف الآخر، مرتبطة برغبات، وعادة تنبع من جروح قديمة.
بعضها يصنف بغير الواقعية، وبالأحلام الوردية التي تنسف بعض قوانين الحياة، وتطالب باللا منطق.
وبعضها اجترار للألم، وبحث عن المألوف وإن كان مزعجًا أو مؤذيًا!
الواعي ينتبه لما يظهر داخله ويحركه من مشاعر وفكر.
هل هذه الرغبات من حقوقه؟
وهل تكفل حياة طيبة كريمة وعلاقة تنمو وتنضج؟
كالمشاركة والحوار، والتعامل بما يناسب من أساسيات، أو تفضيلات في الحياة تزيد جودتها، بما يتناسب مع حال العلاقة.
ويفهم الصورة الذهنية الخاصة به مقابل الحقيقة!
أم أنها رغبات تغذي الماضي وألمه؟
هل فيها بحث عن فائدة طرف على حساب الآخر؟
أو هي مساهمة في اهمال العلاقة بسبب أنانية أحد أطرافها؟
هل هي مساحة حرب تدعو لانتصار أحد أطرافها على الآخر؟
أو تطالب بتغيير الآخر ليتناغم مع رغبات من لا يعرف قبول شريكه؟
كل هذه الأمور محفزات لاستمرار أو انتهاء العلاقة!
وتفاصيل كل حدث مؤشرات لما يغذي العلاقة، وما ينقصها، وما يقويها لتستمر، سواء كانت علاقة ناجحة أو مستنزفة لطرف على حساب طرف!
من المهم التنبيه على أن مدة العلاقة -مهما طالت أو قصرت- ليست مؤشر نجاح!
فكم من علاقات مستمرة بالسنوات لم تعطِ أطرافها إلا الضيم!
وعلاقات يحسبها البعض قصيرة عمرًا كانت سببًا رئيسيًا للتحسين وعيش حياة طيبة!
فهمك لما تريد
وتصوراتك الخاصة للعلاقة
وواقع العلاقة الذي تعيشه (قد تغمض عينيك عنه)
عملك على نموها
مدى تعاون رفيقك في العلاقة
أمور توضح لك مستوى علاقتك، وكيف تطورها، وهل هي مناسبة لك أم لا من البداية!
#حب_البنات
#إشراق_حريب
#شيرا_تويتس