سؤال مهم
لكل مهتم..
كيف أتعامل مع الأخبار التي أتأثر بها؟
و
كيف أساعد ناس في قصصهم؟
قصص تأثرت بها لكني لا أعيشها معهم..
لكن تصلني؟
الجواب
👇🏼
التعاطف أمر طبيعي، وجميل بين البشر، لكن الانغماس في قصص ليست لك؛ ليست من التعاطف في شيء!
التعاطف شعور طيب بنية طيبة، تجاه صاحب القصة مع نوايا صادقة تعبر عن رغبتك في كونه في حال أفضل، ورغبة منك بمساعدته.
التعاطف ليس أن تعيش معه آلامه! أو تحمل معك قصته!
قاعدة مهمة لحياتك:
ساعد بالمطلوب (حسب قيمك ومقدرتك).
كيف؟!
-ماديًا بعمل ما أو مال مثلًا.
-معنويًا بكلام طيب، أو نصيحة ترى بأنها مطلوبة (لا تقدمها بلا إذن رجاءً).
-لا تقدم المطلوب الذي لا يتوافق مع قدراتك وقيمك، مثل أن تتحدث معه فيما لا تفهمه،
أو تستدين لأجله، فهذا تصرف يجعلك في قصته، وليست من مسؤوليتك إنقاذه.
أو تؤجج الفتن بدعوة للحرب والثأر، أو تذهب لها بنفسك، (ما أقصده هنا هو كلا الحربين: المادية أو المعنوية)
-أرسل نواياك ودعواتك الطيبة، والنور، في كل الأحوال..
ولا تستهن بقواها، فالنية تحرك جبال.
-لا تقع في قيعان البندولات التي تستنزفك، وتشعل ما بين الناس.
كيف تعرفها؟ راقب!
-ركز على حياتك، أهدافك، عالمك، من تحب، فهذا يرفعك، ويرفع من حولك، وهذه أهم الخطوات التي عليك التمسك بها، والعمل بمقتضاها.
هذه الخطوة (التركيز على ما تريد)؛ هي ما يصنع واقعًا أفضل، لك أولًا ثم لغيرك.
ليست أنانية كما يدعي البعض، ومن يقولها غافل أو مستغل!
تغذية ما تركز عليه يزيده، فلا تغذي العوالم المتهالكة، وارسل لها النور.
#إشراق_حريب