منذ ولدنا وجسد كل منا يعرف صوته الخاص، ويصدقه ويثق به، بغض النظر عما يحويه!
الجسد تابع لصوتك الداخلي، وصوتك الذي تتبعه.
هل لاحظت بأن ما تردده على نفسك من أفكار تراه واقعًا في حياتك؟
لكن ليس هذا محور برنامجنا، فمحوره هو الصوت نفسه..
كيف؟
استماع الجسد لصوت صاحبه أمر مطمئن له، واستعماله للتشافي، والتوازن وتحرير المكبوت من المشاعر ليس بأمر جديد، فقد سبقتنا الحضارات القديمة لذلك، وهي من علمتنا ما نعرفه عن الموضوع الآن. بالطبع علينا اكمال الطريق والاستكشاف والاستنتاج والإضافة، لكن كل ذلك يحتاج للممارسة والعمل بوعي، واختيار الأدوات التي تناسب الرحلة، وهذه مهمة كل أحد مع ذاته.